بصيغة NFT، بيع أول رسالة نصية قصيرة SMS في التاريخ

سيتم طرح رسالة "عيد ميلاد مجيد" «Merry Christmas» الرسالة النصية الأولى تاريخيا للبيع من قبل شركة فودافون المشغل البريطاني في 21 ديسمبر في العام الجاري بصيغة NFT. وفي بيان لها تلتزم شركة فودافون بتحويل كامل المبلغ المحصل إلى وكالة الأمم المتحدة للاجئين. كان Hannes Ametsreiter، الرئيس التنفيذي الحالي لشركة Vodafone، الذي أعلن بيع الرسالة قال: "نحن نجمع روح الريادة لقرنين من الزمان ب بيع أول رسالة SMS في العالم بالمزاد وتخليدها بهذه الطريقة لسبب وجيه." وبالفعل، سيتم التبرع بعائدات لمساعدة اللاجئين بوساطة الأمم المتحدة.

 

بيع أول رسالة نصية قصيرة SMS

ما قصة رسالة SMS:

في 3 ديسمبر 1992 الساعة 6:09 مساءً، تم إرسال أول رسالة نصية قصيرة في تاريخ الاتصالات الهاتفية. "عيد ميلاد مجيد"، قد كتبت باللغة الإنجليزية تتكون من 15 حرفًا. بعد ثلاثين عامًا، سيتم بيع الرسائل القصيرة بصيغة NFT. المهندس الإنجليزي Neil Papworth هو مبتكر ومرسل الرسائل القصيرة الأولى، كان مهندس البرمجيات الإنجليزي يعمل على تطوير خدمة الرسائل القصيرة (SMS) على الهاتف. كان يبلغ من العمر 22 عامًا فقط عندما أرسل أول رسالة هاتفية في العالم إلى زميله Richard Jarvis، الذي كان مدير شركة فودافون آنذاك. حصل على الرسالة النصية القصيرة في هاتف Orbitel 901 في نيوبري، بيركشاير.

كانت أول رسالة نصية في العالم على هاتف متصل بشبكة فودافون الإنجليزية. بعد كل هاته السنوات، تبيع Vodafone الآن نسخة افتراضية طبق الأصل من sms الذي يمكن شراؤه بالعملة المشفرة عملة Ethereum cryptocurrency.

ماهو NFT:

NFT هو أحد الأصول الرقمية التي تمثل أشياء حقيقية مثل الفن والموسيقى والعناصر داخل اللعبة ومقاطع الفيديو. يتم شراؤها وبيعها عبر الإنترنت، غالبًا باستخدام العملات المشفرة، ويتم ترميزها عمومًا بنفس البرنامج الأساسي مثل العديد من العملات المشفرة.

ليست هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها عرض جزء من تاريخ التقنيات الجديدة للبيع. أول بريد إلكتروني، أول تغريدة، أول موقع إلكتروني تم تسجيله على الاطلاق ... تم شراؤها جميعًا باسم NFT، بأسعار تصل أحيانًا إلى عدة ملايين من الدولارات. حتى الرسالة التحفيزية التي كتبها ستيف جوبز للتوظيف قد بِيعت في مزاد بمبلغ فلكي.

تمامًا مثل الرسائل القصيرة في التسعينيات وأوائل القرن الحادي والعشرين، أصبحت تقنية بلوكتشين الآن أكثر انتشارًا، ودخل عالمنا حِقْبَة جديدة شكّلتها التقنيات الرقمية. تتطور الإنترنت وتطبيقاتها المختلفة بشكل أسرع وأسرع. فمثلا في الأشهر الـ 12 الماضية، على سبيل المثال، كانت NFT - التي تم إنشاؤها وتخزينها على blockchain - مزدهرة. إنها شهادات فريدة من نوعها غير قابلة للتزوير تضمن ملكية حصرية لسلع وتحف ورسومات معينة. تتراوح مجالات تطبيق هاته التقنية من ملكية الأعمال الفنية الرقمية إلى العناصر الافتراضية للألعاب عبر الإنترنت أو أسماء مجالات مواقع الويب.

مزاد بيع التحفة التاريخية:

سيقام المزاد في دار Aguttes. دار المزادات المستقلة الرائدة في فرنسا. ويقدر سعر بيع التحفة التاريخية بين 100،000 و200،000 يورو. سيتعين على الفائز دفع ما لا يقل عن 200000 يورو، وهو السعر الأولي للمزاد لهذه الشهادة الحصرية لتاريخ الهاتف الخلوي وثورة استخدامات الهاتف المحمول التي تلت ذلك. سيُبث المزاد على المباشر من حساب انستغرام الخاص بدار Aguttes، ويتراوح تقدير البيع بين 100000 و200000 يورو بسعر ايثيريوم. ولا شك أنه سيجذب المزايدين عبر الإنترنت البارعين في مجال التكنولوجيا من جميع أنحاء العالم.

على ماذا سيحصل الفائز؟

نظرًا لأن الرسالة ليست ملموسة، فسيتم الحصول على الرسائل القصيرة في شكل NFT، وهي شهادة ملكية رقمية مدعومة من قبل بلوكتشين. بالإضافة إلى هذه الشهادة، سيتلقى المشتري "نسخة متحركة من رمز الاتصال الأصلي" و "إطار رقمي" يمثل الهاتف "في وقت استلام أول رسالة SMS في العالم". سيتلقى العارض الفائز ملفًا رقميًا NFT (غير قابل للاستبدال، أي مصدق من blockchain)، يحتوي على معلومات حول المرسل والمتلقي، مثل رقم هاتفه والرسالة نفسها، ويمتلك الحقوق الحصرية الخاصة به.

بعض الأرقام والاحصائيات:

5 مليارات شخص في العالم يرسلون ويستقبلون الرسائل القصيرة. هذا يمثل حوالي 65٪ من سكان العالم.

يستخدم 292 مليون شخص في أمريكا الشمالية الرسائل القصيرة، أو 80٪ من إجمالي السكان.

الدولة التي بها أعلى نسبة من مستخدمي الهاتف المحمول هي روسيا، حيث يرسل ويتلقى 89٪ من السكان الرسائل القصيرة.

الصين (1،081 مليون) والهند (730 مليون) لديها أكبر عدد من الأشخاص الذين يرسلون رسائل SMS.

على الصعيد العالمي، من المتوقع أن يصل عدد الأشخاص الذين يرسلون ويستقبلون الرسائل النصية إلى 6 مليارات بحلول عام 2025.

(يتم إرسال ما يقرب من 6 تريليون رسالة SMS كل عام وفقًا للاتحاد الدولي للاتصالات، وكالة الأمم المتحدة المتخصصة لتقنيات المعلومات والاتصالات، تقرير 2014)

شكرا كثيرا لوقتكم 

لا تنسوا أن تشاركوا مع من  احببتم 

 

المصدر
PaperGeek
forbes
servicesmobiles